كان من أذكى الناس بأيامه وكان أشدهم في دين الله وأحفظهم للسنة يغضب لها ويندب إليها ويشنع على البدع وأهلها ومن مصنفاته : ( كتاب الصراط المستقيم ) في التصوف و ( الإيضاح في بيان حقيقة السنة والبدعة ) و ( مختصر في أصول الفقه ) و ( تنوير العيني ) .
قال في ( اليانع الجني ) : انفرد فيها بمسائل عن جمهور أصحابه واتبعه عليها أناس من المشرق ومن بنجالة وغيرها أكثر عددا من حصى البطحاء .
وله كتاب آخر في التوحيد والإشراك فيه أمور في حلاوة التوحيد والعسل وأخرى في مرارة الحنظل فمن قائل : إنها دست فيه وقائل : إنه تعمدها - والله عالم بالسرائر - . انتهى .
وأقول : ليس في كتابه الذي أشار إليه وهو المسمى : ( برد الإشراك ) في العربية و ( بتقوية الإيمان ) بالهندية شيء مما يشان به عرضه العلي ويهان به فضله الجلي وإنما هذه المقالة الصادرة عن صاحب ( اليانع الجني ) مصدرها تتلمذه بالشيخ : فضل حق الخير آبادي فإنه أول من قام بضده وتصدى لرده في رسائله التي ليست عليها آثاره من علم الكتاب والسنة وإن شئت زيادة الاطلاع على حاله ومآله فارجع إلى كتابنا : ( إتحاف النبلاء ) يتضح عليك ما تذهب به الشحناء من صدرك - إن شاء الله تعالى