كان فاضلا جيدا وشاعرا مجيدا مفلقا .
بارعا في العلوم العقلية والأدبية .
ولد بآكرة في سنة 954 ، وتتلمذ على أبيه الشيخ : مبارك صاحب التفسير المسمى : ( بمنبع عيون المعاني ) المتوفى سنة 1001 إحدى وألف .
أخذ عنه الفنون المتداولة وحصل الفراغ منها وهو ابن أربع عشرة سنة وخاض كثيرا بالحكمة والعربية واختص بمزيد قربة السلطان أكبر ملك الهند ولقب : بملك الشعراء وله قصائد في مدحه وأبيات ديوانه الفارسي : خمسة عشر ألف بيت شعر وله تصانيف تدل على اقتداره في اللسان العربي منها : ( موارد الكلم ) ( 3 / 225 ) في الأخلاق وترجمة ليلاوتي وأجل مصنفاته : ( سواطع الإلهام ) في تفسير القرآن الكريم الغير المنقوط صنفه في سنتين وأتمه في سنة 1002 ، يدل على إطالة يده في علم اللغة وأنا وقفت عليه وذكره في كشف الظنون وكان فيضي على طريقة الحكماء وكذا إخوانه أبو الفضل وغيره وكانوا معروفين بانحلال العقائد وسوء التدني والإلحاد والزندقة - نعوذ بالله منها - .
توفي في سنة 1004 ، ودفن عند قبر أبيه بآكرة