ولذلك صار حق المعلم أعظم من حق الوالدين . ولولا المعلم لانساق ما حصل من جهة الأب إلى الهلاك الدائم وإنما المعلم هو المفيد للحياة الأخروية الدائمة كما أن الوالد سبب الوجود الحاضر الفاني .
والمراد معلم علوم ( 1 / 128 ) الآخرة أو علوم الدنيا على قصد الآخرة لا على قصد الدنيا . فأما التعليم على قصد الدنيا فهو هلاك وإهلاكه نعوذ بالله منه