ولد بدولة : آباد دهلي وتتلمذ على القاضي : عبد المقتدر ومولانا خواجكي الدهلوي وهو من تلامذة مولانا : معين الدين العمراني وفاق أقرانه وسبق إخوانه وكان أستاذه القاضي يقول في حقه : أتاني من الطلبة من جلده علم ولحمه علم وعظمه علم ولما توجه موكب تيمور إلى الهند خرج الشهاب في صحبة أستاذه خواجكي إلى كالبي فأقام هو بها وذهب الشهاب إلى جونفور : بلدة من صوبة إله آباد كانت دار الخلافة للسلاطين الشرقية خرج منها جمع جم من أهل العلم والشيخوخة فاغتنم السلطان إبراهيم الشرقي قدومه ولقبه : ( بملك العلماء ) وهو : درس هناك وألف وأفاد وحرر وأجاد .
ومن مؤلفاته : ( البحر المواج ) بالفارسية تفسير والحواشي على كافية النحو و ( الإرشاد ) : متن التزم فيه تمثيل المسألة في ضمن تعريفها و ( بديع الميزان ) في البلاغة وشرح البزدوي في أصول الفقه وشرح قصيدة بانت سعاد ورسالة في تقسيم العلوم ومناقب السادات وغير ذلك .
توفي في سنة 849 ، ودفن بجونفور في الجانب الجنوبي من مسجد السلطان إبراهيم الشرقي