بلدة : بين دهلي ولاهور كان عالما شاعرا من مريدي الشيخ : نصير الدين الدهلوي ولما أخذ تيمور الأعرج دهلي رغب في لقياه واختاره للمجالسة حين توجه من الهند إلى الروم فتأخر عن موكبه وتيمور فتح دهلي في سنة 801 ، وفتح الروم في سنة 805 ، فقال مؤرخ للفتح الأول : ( فتح قريب ) وللثاني : ( غلبت الروم في أدنى الأرض ) ثم هاجر الشيخ من دهلي إلى كالبي واستوطنها واشتغل بالدرس والتعليم إلى أن توفي في داخل قلعتها له شعر جيد حسن وقصيدة بديعة مدح بها النبي - A - أولها : ( 3 / 219 ) .
أطار لبي حنين الطائر الغرد ... وهاج لوعة قلبي التائه الكمد .
وأذكرتني عهودا بالحمى سلفت ... حمامة صدحت من لاعج الكبد .
وهي مذكورة في ( السبحة ) وغيرها