كان عالما مقتدرا على العلوم الكثيرة بايع الشيخ : نصير الدين الدهولي وأخذ عنه الطريقة وأقام دولة العلم والتدريس وأفاض على الطلبة والمشتغلين عليه أنوار التقديس وكان طريقة شيخه وأكثر خلفائه : المحافظة على سنن الشريعة والاشتغال بدرس العلوم الدينية وكان يقول : الفكر في مسألة واحدة من الشريعة أفضل من ألف ركعة مشوبة بالعجب والرياء .
توفي القاضي في سنة 791 ، وعمره : ثمان وثمانون سنة ودفن قريبا من الحوض ا لشمسي الواقع في دهلي وله قصيدة لامية طويلة أولها : .
يا سائق الظعن في الأسحار والأصل ... سلم على دار سلمى وابك ثم سل .
أورد أكثرها وترك أقلها أزاد في ( سبحة المرجان ) وغيره وعليها شرح لبعض العلماء وهي في مدح النبي - A