الحنفي رضي الدين صاحب ( مشارق الأنوار ) أصله من صغان : بلدة من بلاد ما وراء النهر . ( 3 / 217 ) .
وولد بلاهور في سنة 577 ، وهو من نسل : عمر بن الخطاب - Bه - .
كان محدثا لغويا فقيها .
أخذ العلم عن والده ورحل إلى بغداد وأقام بها مدة له مشاركة في العلوم والتصانيف العديدة المفيدة فيها : .
منها : كتاب : ( الشوارد في اللغات ) و ( كتاب الافتعال ) و ( كتاب العروض ) و كتاب ( مصباح الدجى ) و ( الشمس المنيرة ) و ( شرح البخاري ) و ( العباب ) معجم في اللغة .
توفي ببغداد في سنة 650 ، أوصى بنقل ميته إلى مكة فدفن بها وكان قد أقام بمكة مجاورا مدة ثم عاد إلى العراق وأرسل برسالة إلى الهند .
وسمع الحديث بمكة وعدن والهند من شيوخ كثيرة وكان إماما دينا عالما متقنا وقد دعا لوقوع موته وقبره بمكة المكرمة في ( مبدأ مشارق الأنوار ) حيث قال : أماته بها حميدا فأقبره ثم إذا شاء أنشره فسمع الله تعالى نداءه