له المؤلفات في أغلب العلوم : .
ومنها : كتاب : ( نيل الأوطار من أسرار منتقى الأخبار ) لجد ابن تيمية - C - في أربع مجلدات كبار لم تكتحل عين الزمان بمثله في التحقيق أعطى فيه المسائل حقها في كل بحث على طريق الإنصاف وعدم التقيد بمذهب الأسلاف وتناقله عنه مشائخه فمن دونهم وطار في الآفاق في حياته وقرئ عليه مرارا وانتفع به العلماء وكان يقول : إنه لم يرض عن شيء من مؤلفاته سواه لما هو عليه من التحرير البليغ وكان تأليفه في أيام مشائخه فنبهوه على مواضع منه حتى تحرر .
وله التفسير الكبير المسمى : ( فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من التفسير ) وقد سبقه إلى التأليف في الجمع بين الرواية والدراية العلامة : محمد بن يحيى بن بهران فله تفسير في ذلك عظيم لكن تفسير شيخنا أبسط وأجمع وأحسن ترتيبا وترصيفا وقد ذكر الحافظ السيوطي في ( الإتقان ) : أنه جعله مقدمة لتفسير جامع للدراية والرواية سماه : ( مطلع البدرين ومجمع البحرين ) . ( 3 / 203 ) .
وله : مختصر في الفقه على مقتضى الدليل سماه : ( الدرر البهية في المسائل الفقهية ) وشرحه شرحا نافعا سماه : ( الدراري المضيئة ) أورد فيه الأدلة التي بنى عليها ذلك المؤلف .
وله : ( وبل الغمام حاشية على شفاء الأوام ) للأمير : حسين بن محمد الإمام .
وله : ( در السحابة في مناقب القرابة والصحابة ) .
وله : ( الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة ) .
وله : ( إرشاد الفحول إلى تحقيق الحق من علم الأصول ) يعز نظيره وترصيفه وحسن ترتيبه وتصنيفه .
وله : ( السيل الجرار المتدفق على حدائق الأزهار ) كان تأليفه في آخر مدته ولم يؤلف بعده شيئا - فيما أعلم - وقد تكلم فيه على عيون من المسائل وصحح من المشروع ما هو مقيد بالدلائل وزيف ما لم يكن عليه دليل وحسن العبارة في الرد والتعليل