ثم رد في هذه الرسالة عليه بعض عقائده ومسائله : ( 3 / 197 ) .
وأما السيد العلامة : محمد بن إسماعيل الأمير فعبارته في شرح قصيدة مذكورة له الموسوم : ( بمحو الحوبة في شرح أبيات التوبة ) لما بلغت هذه الأبيات نجدا يعني القصيدة الأولى وصل إلينا بعد أعوام من بلوغها رجل عالم يسمى : الشيخ : مربد بن أحمد التميمي وكان وصوله في شهر صفر سنة 1170 ، وأقام لدينا ثمانية أشهر وحصل بعض كتب شيخ الإسلام : ابن تيمية والحافظ : ابن القيم بخطه وفارقنا في عشرين من شوال 1120 ، راجعا إلى وطنه وكان من تلاميذ الشيخ : محمد بن عبد الوهاب الذي وجهنا إليه الأبيات فأخبرنا ببلوغها ولم يأت بجواب عنها وكان قد تقدمه في الوصول إلينا بعد بلوغها الشيخ الفاضل : عبد الرحمن النجدي ووصف لنا من حال ابن عبد الوهاب أشياء أنكرها عليه من : سفك الدماء ونهبه الأموال وتجاربه على قتل النفوس ولو بالاغتيال وتكفيره الأمة المحمدية في جميع الأقطار فبقي معنا تردد فيما نقله الشيخ : عبد الرحمن حتى وصل الشيخ : مربد وله نباهة ووصل ببعض رسائل ابن عبد الوهاب التي جمعها في : وجه تكفير أهل الإيمان وقتلهم ونهبهم وحقق لنا أحواله وأفعاله وأقواله فرأينا أحواله أحوال رجل عرف من الشريعة شطرا ولم يمعن النظر ولا قرأ على من يهديه نهج الهداية ويدله على العلوم النافعة ويفقهه فيها بل طالع بعضا من مؤلفات الشيخ : أبي العباس ابن تيمية ومؤلفات تلميذه : ابن القيم الجوزية وقلدهما من غير إتقان مع أنهما يحرمان التقليد