له مصنفات جليلة ممتعة تنبئ عن سعة علمه وغزارة اطلاعه على العلوم النقلية والعقلية وكان ذا علم كبير ورياسة عالية وله في النظم اليد الطولى بلغ رتبة الاجتهاد المطلق ولم يقلد أحدا من أهل المذاهب وصار إماما كاملا مكملا بنفسه وقد من الله تعالى علي بأكثر مصنفاته وهي أزيد من أن تذكر .
منها : ( سبل السلام شرح بلوغ المرام ) وهو عندي بخط ولده : السيد : عبد الله وفيه خطه الشريف أيضا .
ومنها : ( منحة الغفار حاشية ضوء النهار ) و ( إسبال المطر على قصب السكر ) و ( جمع التشتيت في شرح أبيات التثبيت ) و ( توضيح الأفكار في شرح تنقيح الأنظار ) . . . إلى غير ذلك من الرسائل والمسائل التي لا تحصى وكلها فريدة في بابها خطيبة في محرابها حج وزار واستفاد من علماء الحرمين الشريفين وغيرهم من فضلاء الأمصار فهو أكرم من أن يصفه مثلي وقفت له على قصائد بديعة ونظم رائق وكان له صولة في الصدع بالحق واتباع السنة وترك البدعة لم ير مثله في هذا الأمر ( 3 / 193 ) وهو من مشائخي في سند الكتب الحديثة على ما صرحت به في ( سلسلة العسجد من ذكر مشائخ السند ) وقد ذكرت له ترجمة في كتابي : ( إتحاف النبلاء ) ونقلها عنه : السيد المعاصر : حامد حسين في ( العبقات ) على تشيعه فلا نطول الكلام هاهنا بذكر ذلك الإملاء .
توفي - C - في سنة 1182