المتوفى سنة 1253 ، بمدينة صبيا وقبره هناك معروف مشهور .
وفد إلى مدينة زبيد سنة 1244 ، ناشرا فيها ما منحه الله من علوم أسرار الكتاب والسنة وكاشفا من إشاراتهما الباهرة ولطائفهما الزاهرة بعبارته الجلية المشرق عليها نور الإذن الرباني واللائح عليها أثر القبول الرحماني وازدحم عليه الخاص والعام حينئذ على الاستفادة وتلقى كل أحد من تلك اللطائف على قدر الاستعداد : .
على قدرك الصهباء تعطيك نشوة ... ولست على قدر السلاف تصاب .
وكان مذهبه : ( ما صح به الحديث ) كما هي طريقة خلائق من العلماء الأعلام : .
ومذهبي كل ما صح الحديث به ... ولا أبالي بلاح فيه أوزاري .
وأجاز أهل زبيد خصوصا وأهل اليمن عموما كما وقع نظير ذلك للحافظ : ابن حجر العسقلاني عند قدومه زبيد ثم توجه إلى بندر الحديدة وتلقاه أهلها ( 3 / 183 ) بالإعزاز والإكرام وامتدحه علماء البندر بعدة قصائد ثم صار إلى صبيا وكان باقيا فيها إلى سنة 1248 ، يذكر أيام الله ويملي من علوم السنة والكتاب ما يفيد ذوي الدين والألباب وامتدحه أهل تلك الجهات أيضا بعدة قصائد منهم : المحقق العلامة : عبد الرحمن بن أحمد البهكلي - قاضي بيت الفقيه - وترجم له : السيد العلامة : محمد بن محمد الدئلي - قاضي زبيد - في كراريس