واحد من شيوخ الحديث جامع لفنون العلم فاق أقرانه في : الفصاحة والحفظ وجودة الفهم وصحب الشيخ عيسى المغربي واستفاد منه كثيرا وروى عن : أحمد القشاشي والبابلي والشيخ : زين العابدين بن عبد القادر الطبري - مفتي الشافعية - وكان حنفيا لكن يجمع بين الصلاتين في السفر ويقرأ الفاتحة خلف الإمام ولم يكن يلتزم مذهبا معينا في جميع الأمور بل يجوز التلفيق وكانت في عينيه هنة وكان مع ذلك إذا قرأ الحديث رئي على وجهه الأنوار وصار كأجمل من رئي في الدنيا وذلك سر قوله - A - : ( نضر الله عبدا . . . ) ( 3 / 168 ) . . الحديث ضبط أسانيده في رسالة يعلم منها سعة علمه .
قال : يقول الناس : ولد العالم نصف العالم وصدقوا فإن العالم له نصفان : عا ولم وليس لواحد منهما معنى فكأنهم قالوا : ولد العالم لا معنى له يأتي كل رجب إلى المدينة المنورة ومعه كتاب من الكتب الستة يختمه في المسجد النبوي على طريق السرد تتلمذ عليه الشيخ : أبو طاهر المدني وشيخ مسند الوقت : الشاه ولي الله المحدث الدهلوي - C تعالى