جار الله أبو المهدي حفظ القرآن وبرع في علوم الأعيان ورحل إلى جزائر وصحب السلجماسي قريبا من عشر سنين وتبحر عنده وأخذ عن : علماء قسطنطينية ومصر والحرمين وتوطن بمكة المكرمة له : معجم سماه : مقاليد الأسانيد .
تتلمذ عليه جمهور أهل الحرمين الشريفين وصار أستاذا لهم وكان من أوعية الحديث والقراءة .
قال السيد حسن باعمر : من أراد أن ينظر إلى شخص لا يشك في ولايته فلينظر إلى هذا وكان لا يعمل إلا بالسنة المطهرة غلب عليه أحزاب الشاذلية .
ألف لأبي حنيفة - C - مسندا عنعن فيه اتصالا .
توفي - C - في سنة ( 3 / 167 ) 1080 الهجرية