كان من فقهاء المدينة وعلمائها وكان في علم القراءة آية باهرة وأستاذ الأساتذة في الديار الحرمية مات ولده الفاضل الصالح في حياته فحزن عليه حزنا شديدا وبكى عند نزعه فقال الولد : لا تحزن علي ابق أنت فإن في بقائك نفع الخلق وتلا هذه الآية : ( فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض ) .
مات - C - في سنة 1001 ، ودفن بالبقيع