وله : كتاب الأحكام في ثمان مجلدات والرد على أبي الحسن السبكي الكبير في رده على شيخه ابن تيمية سماه : الصارم المنكي على نحر ابن السبكي كتبته بخطي حين سافرت إلى الحرمين الشريفين على المركب فوق البحر المحيط ذهابا من بندر ( 3 / 155 ) مجيئا إلى مكة المشرفة في سنة 1285 وله : المحرر في الحديث اختصره من الإلمام فجوده جدا واختصر التعليق لابن الجوزي وزاد عليه وشرح التسهيل في مجلدين وله : مناقشات مع أبي حيان فيما اعترض به على ابن مالك في الألفية وله : الكلام على أحاديث مختصر ابن الحاجب - C - وشرح كتاب العلل على ترتيب الفقه - وقفت منه على المجلد الأول - وجمع : التفسير المسند ولم يكمله وله : المغني في الفقه وهو أجمع كتاب في بابه مغن للمقلد والمجتهد اشتريته بمائة ربية للمدرسة السليمانية الواقعة بمحمية بهوبال المحروسة .
قال الذهبي : ما اجتمعت به قط إلا واستفدت منه وكثر التأسف لما مات وحضر جنازته من لا يحصى كثرة .
وكانت وفاته في عاشر جمادى الأولى سنة 744 ، ذكر له الحافظ ابن حجر ترجمة حسنة في : الدرر الكامنة .
وكتابه : الصارم المنكي يدل على سعة اطلاعه في علم السنة وغزارة فضله وتحقيقه في العلوم الشرعية وإيثاره الحق على الخلق - C تعالى