قال الشوكاني في حقه : علامة عصره المجتهد المطلق شيخ الحنابلة المعروف : بابن تيمية .
قال الذهبي - في النبلاء - : ولد في حدود سنة 590 وتوفي في سنة 652 ، يوم الفطر .
تفقه في صغره على : عمه : الخطيب فخر الدين ورحل إلى بغداد وهو ابن بضعة عشر وسمع بها من : أحمد بن سكينة وابن طبرزد ويوسف بن كامل .
وسمع بحران روى عنه : الدمياطي وولده الشيخ : شهاب الدين عبد الحليم ( 3 / 153 ) وجماعة .
وتفقه وبرع واشتغل وصنف التصانيف وانتهت إليه الإمامة في الفقه ودرس القرآن وحج في سنة 651 ، على درب العراق والتمس منه أستاذ دار الخلافة ببغداد : ابن الجوزي الإقامة عندهم فتعلل بالأهل والوطن وكان الشيخ ابن مالك يقول : ألين للشيخ المجد الفقه كما ألين لداود الحديث وابتهر علماء بغداد لذكائه وفضائله .
قال الشيخ تقي الدين : وجدناه عجيبا في سرد المتون وحفظ المذاهب بلا كلفة وصنف التصانيف مع الدين والتقوى وحسن الاتباع .
قال شيخنا وبركتنا الإمام القاضي الشوكاني - في نيل الأوطار من أسرار منتقى الأخبار - : وقد يلتبس على من لا معرفة له بأحوال الناس صاحب الترجمة هذا بحفيده شيخ الإسلام : تقي الدين أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام - شيخ ابن القيم - الذي له المقالات التي طال بينه وبين عصره فيها الخصام وأخرج من مصر بسببها وليس الأمر كذلك