كان أحد فضلاء عصره في : التفسير والحديث وأسماء الرجال وما يتعلق بعلم الحديث ونقل اللغة والفقه .
قال ابن خلكان : وهو أحد أشياخي الذين انتفعت بهم .
تولى التدريس بالمدرسة الناصرية بالقدس وأقام بها مدة واشتغل الناس عليه وانتفعوا به . ( 3 / 146 ) .
ثم انتقل إلى دمشق وكان من العلم والدين على قدم عظيم .
وصنف في علوم الحديث كتابا نافعا ولم يزل أمره جاريا على السداد والصلاح والاجتهاد في الاشتغال والنفع إلى أن توفي يوم الأربعاء وقت الصبح في ربيع الآخر سنة 640 ، بدمشق .
ومولده : سنة 577 ، بشرخان