صاحب كتاب : الموجز في الطب وشرح كليات القانون وغيرهما .
كان فقيها على مذهب الشافعي صنف شرحا على التنبيه وصنف في الطب غير ما ذكرناه كتابا سماه : الشامل قيل : لو تم لكان ثلاثمائة مجلدة تم منه ثمانون مجلدة .
وصنف في أصول الفقه والمنطق .
وبالجملة : كان مشاركا في الفنون وأما الطب : فلم يكن على وجه الأرض مثله في زمانه قيل : ولا جاء بعد ابن سينا مثله قالوا : وكان في العلاج أعظم من ابن سينا وكان شيخه في الطب : الشيخ مهذب الدين .
توفي سنة 687 ، عن نحو ثمانين سنة وخلف أموالا جزيلة ووقف كتبه وأملاكه على المارستان المنصوري