الرجل الصالح محب الصلحاء خادم أولياء الله تعالى المناضل عنهم والمنافح عن شأنهم صاحب المصنفات الكثيرة ( 3 / 105 ) وكل تصنيفه نافع في بابه وتاريخه من أصح التواريخ وأحسنها وألطفها لوروده بعبارات عذبة وأنفعها للناس لاشتمالها على المهمات وهو مجلدتان كبيرتان .
ومن لطيف مصنفاته : مصباح الظلام في المستغيثين بخير الأنام .
وكتاب : روض الرياحين في حكايات الصالحين .
وبالجملة : هو رجل صالح مبارك عزيز الوجود فرد في زمانه ونادرة في أوانه أشعري العقيدة سالك طريقة الصوفية والمعاشر مع أهل الخير والزهد والصلاح .
قال ابن السبكي - في طبقاته الكبرى - : اجتمعت به بمنى سنة 747 وتوفي بمكة سنة 767 - روح الله روحه وزاد في أعلى الجنة فتوحه - وتاريخه مشهور موجود بأيدي الناس وقفت عليه