كان فقيها شافعي المذهب تفقه بالمدرسة النظامية وأتقن الخلاف وفنون الأدب وله من ( 3 / 103 ) الشعر والرسائل ما يغني عن الإطالة في شرحه ثم بلغ الرفعة عند السلطان صلاح الدين ونور الدين محمود بن أتابك زنكي وتقلبت به الأحوال إلى أن عظم أمره .
وصنف التصانيف النافعة منها : كتاب خريدة القصر وجريدة العصر جعله ذيلا على : زينة الدهر للخطيري وجعله في عشر مجلدات .
وله : كتاب البرق الشامي في سبع مجلدات في التاريخ وكتاب الفتح البستي في فتح القدسي .
وصنف السيد على الذيل جعله ذيلا على خريدة القصر وله ديوان رسائل وديوان شعر .
توفي سنة 597 ، بدمشق وولد سنة 510 - C تعالى