كانت لديه معارف وله نظم جيد وألف مجاميع ما قصر فيها منها : كتاب زينة الدهر وعصرة أهل العصر وذكر ألطاف شعر العصر الذي ذيله على : دمية القصر للباخرزي جمع فيه جماعة كثيرة من أهل عصره ومن تقدمهم وأورد لكل واحد طرفا من أحواله وشيئا من شعره .
ذكره عماد الدين الكاتب في الخريدة وأنشد له عدة مقاطيع وروى عنه لغيره شعرا كثيرا .
وكان مطلعا على أشعار الناس وأحوالهم وله : كتاب ملح الملح يدل على كثرة اطلاعه وله كل معنى مليح مع جودة السبك .
توفي سنة 568 ، ببغداد ودفن بمقبرة باب حرب .
والخطيري : نسبة إلى موضع فوق بغداد يقال له : الخطيرة ينسب إليه كثير من العلماء والثياب الخطيرية : منسوبة إليه أيضا