الشاعر المشهور صاحب : دمية القصر وعصرة أهل العصر وهو ذيل : يتيمة الدهر للثعالبي .
كان أوحد عصره في فضله وذهنه السابق إلى حيازة القصب في نظمه ونثره وكان في شبابه مشتغلا بالفقه فاختص بملازمة الشيخ : أبي محمد الجويني والد إمام الحرمين على مذهب الشافعي . ( 3 / 102 ) .
ثم شرع في فن الكتابة وغلب أدبه على الفقه فاشتهر به واختلف إلى ديوان الرسائل وارتفعت به الأحوال وانخفضت ورأى من الدهر العجائب سفرا وحضرا وعمل الشعر وسمع الحديث .
وقد وضع على ( دميته ) شرف الدين علي بن يزيد أبو الحسن البيهقي كتابا سماه : وشاح الدمية وهو : كالذيل له وديوان شعره : مجلد كبير والغالب عليه الجودة .
وقتل الباخرزي في مجلس الأنس بباخرز في سنة 467 ، وذهب دمه هدرا .
وباخرز : ناحية من نواحي نيسابور تشتمل على قرى ومزارع خرج منها جماعة من الفضلاء الكرام والأجلة العظام وغيرهم