محدث العصر إمام الوجود حفظا وذهبي العصر معنى ولفظا .
ولد سنة 673 ، وطلب الحديث وهو ابن ثمان عشرة .
سمع بدمشق ومصر وبعلبك والإسكندرية .
وسمع منه الجمع الكثير وكان شديد الميل إلى رأي الحنابلة كثير الإزراء بأهل الرأي فلذلك لايصفهم في التراجم .
له التصانيف الجزيلة في الحديث وأسماء الرجال قرأ القرآن وأقرأه بالروايات صنف : التاريخ الكبير ثم الأوسط المسمى : بالعبر والصغير المسمى : بدول الإسلام وتاريخه من أجل التواريخ .
وقف الشيخ كمال الدين بن الزملكاني على تاريخ الإسلام له جزءا بعد جزء إلى أن أنهاه مطالعة فقال : هذا كتاب جليل وتاريخه المذكور : عشرون مجلدا وكتاب تاريخ النبلاء عشرون مجلدا .
وله : طبقات القراء .
وطبقات الحفاظ مجلدين .
وميزان الاعتدال ثلاث مجلدات . ( 3 / 99 ) .
والمثبت في الأسماء والأنساب مجلد .
ونبأ الرجال مجلد .
وتهذيب التهذيب مجلد .
واختصار سنن البيهقي خمس مجلدات .
وتنقيح أحاديث التعليق لابن الجوزي .
والمستحلي اختصار المحلي .
والمقتنى في الضعفاء .
واختصار المستدرك للحاكم مجلدان .
واختصار تاريخ الخطيب مجلدان .
وتوقيف أهل التوفيق على مناقب الصديق مجلد .
ونعم السمر في سيرة عمر مجلد .
والتبيان في مناقب عثمان مجلد .
وفتح الطالب في أخبار علي بن أبي طالب مجلد .
ومعجم أشياخه وهو ألف وثلاثمائة شيخ .
واختصار كتاب الجهاد لابن عساكر مجلد .
وما بعد الموت مجلد .
وهالة البدر في عدد أهل بدر .
وله في تراجم الأعيان : مصنف لكل واحد منهم قائم الذات مثل : الأئمة الأربعة ومن يجري مجراهم لكن أدخل الكل في تاريخ النبلاء .
ومن شعره : .
إذا قرأ الحديث علي شخص ... وأخلى موضعا لوفاة مثلي .
فما جازى بإحسان لأني ... أريد حياته ويريد قتلي .
وله : .
العلم : قال الله قال رسوله ... إن صح والإجماع فاجهد فيه .
وحذار من نصب الخلاف جهالة ... بين الرسول وبين رأي فقيه ( 3 / 100 ) .
توفي ليلة الاثنين ثالث ذي القعدة سنة 748 .
ذكر له ابن شاكر الكتبي ترجمة حسنة في : فوات الوفيات إن شئت فراجعه