فأشعرهم نذكر أسماءهم هاهنا : .
منهم : امرؤ القيس الكندي وهو الذي فتح لهم أفانين الشعر .
ومنهم : النابغة الذبياني واسمه : زياد بن عمر وقد قدمه بعض الرواة على امرئ القيس لرقة شعره .
ومنهم : زهير بن أبي سلمى - بضم السين - المازني هو أشدهم أمرا وأمدحهم وأجرؤهم على الكلام .
وابنه : كعب بلغه الإسلام فأسلم ومدح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعدما هجاه وتاب بعد ما عصاه وأنشد عنده قصيدته المشهورة : ( بانت سعاد ) فعفا عنه النبي A بعد أن أهدر دمه وأجازه ببردة له A وأسلم فحسن إسلامه ( 3 / 89 ) ذكره في مدينة العلوم وتكلم أهل الحديث على صحة هذه الرواية - والله أعلم - .
ومنهم : الأعشى واسمه : ميمون بن قيس بن ثعلبة كان لا يمدح أحدا إلا رفع منه ولا يهجو أحدا إلا وضع عنه .
ومنهم : طرفة بن العبد بن سفيان فضله بعض الشعراء على غيره وزعم لبيد : أنه أشعر الناس .
ومنهم : أوس بن حجر من بني أسد أدرك زهيرا و النابغة وكان شاعر تميم .
ومنهم : لبيد بن ربيعة من بني عامر بن صعصعة لم يدرك أحد من هؤلاء الإسلام غيره لطول عمره وكان أتقاهم تكلفا وأقلهم سقطا .
ومنهم : عدي بن زيد من بني امرئ القيس كان الفضل بن محمد يقدمه عليهم بحسن استعاراته وحلاوة عباراته .
ومنهم : عبيد بن الأبرص هو أقدمهم سنا وقد جعلوه امرؤ القيس .
ومنهم : بشر الأسدي وهو عاشرهم وأهل الحجاز يقدمونه عليهم ويرون أنه أشعرهم وأسدهم سياقا للحديث - والله أعلم بالصواب