الشاعر له ديوان شعر أحسن فيه كل الإحسان ذكره ابن بسام في الذخيرة وأثنى عليه وقال : كان مقيما بشرق الأندلس ولم يتعرض لاستماحة ملوك طوائفها مع تهافتهم على أهل الأدب ومن شعره في عشية أنس وقد أبدع فيه : .
وعشي أنس أضجعتني نشوة ... في تمهد مضجعي وتدمث .
خلعت علي به الأراكة ظلها ... والغصن يصغي والحمام يحدث .
والشمس تجنح للغروب مريضة ... والرعي يرقى والغمامة تنفث .
ولد في سنة 450 بها سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة