كان نادرة الدهر وأعجوبة العصر في فضائله ومكارمه وكرمه .
أخذ الأدب عن : ابن فارس اللغوي وابن العميد وغيرهما .
قال الثعلبي في اليتيمة : ليست تحضرني عبارة أرضاها للإفصاح عن علو محله في العلم والأدب . انتهى .
نشأ من الوزارة في حجرها ودب ودرج في وكرها وكان وزير ابن بويه الديلمي واجتمع عنده من الشعراء ما لم يجتمع عند غيره ومدحوه بغرر المدائح .
صنف في اللغة : كتبا سماها : المحيط وهو في سبع مجلدات اشتمل من اللغة على جزء متوفر وله : رسائل بديعة ونظم جيد فمنه قوله : .
وشادن جماله تقصر عنه صفتي ... أهوى لتقبيل يدي فقلت : قبل شفتي ( 3 / 68 ) .
وله في رقة الخمر : .
رق الزجاج ورقت الخمر ... وتشابها فتشاكل الأمر .
فكأنما خمر ولا قدح ... وكأنما قدح ولا خمر .
ولد سنة 326 ، وتوفي سنة 385 ، بالري ثم نقل إلى أصبهان والطالقان : اسم لمدينتين أحدهما : بخراسان والأخرى : من أعمال قزوين والصاحب من الأخرى