قال ياقوت : وربما يقال له : الخطيب وهو وهم صاحب العروض كان أحد الأئمة في النحو واللغة والأدب حجة صدوقا ثبتا .
هاجر إلى أبي العلاء المعري وأخذ عنه وعن عبيد الله الرقي وابن البرهان وعبد القاهر الجرجاني وغيرهم .
وسمع الحديث وكتب الأدب على خلق منهم : القاضي أبو الطيب الطبري وأبو القاسم التنوخي والخطيب البغدادي .
وروى عنه السلفي وتخرج عليه خلق كثير وتتلمذوا له ذكره السمعاني في كتاب الذيل وذكر فضائله .
وله : تهذيب غريب الحديث وله في النحو مقدمات حسنة وكتاب في إعراب القرآن سماه : الملخص .
قال ابن خلكان : رأيته في أربع مجلدات وكان قد دخل مصر في عنفوان شبابه فقرأ عليه بها ابن بابشاذ النحوي شيئا من اللغة ثم عاد إلى بغداد واستوطنها إلى الممات وولي تدريس الأدب بالنظامية وخزانة الكتب بها وانتهت إليه الرياسة في فنه وشاع ذكره في الأقطار وكان الناس يقرؤون عليه تصانيفه .
صنف : شرح القصائد العشر والكافي في العروض والقوافي وثلاثة شروح على الحماسة وشرح شعر المتنبي وشعر أبي تمام وغير ذلك .
ولد سنة 441 ، ومات فجاءة في سنة 502 الهجرية . ( 3 / 62 )