الشاعر المشهور البغدادي .
سمع الحديث من جماعة من المشائخ .
وسمع عليه وكان غاية في الخلاعة والمجون كثير المزاح والمداعبة والهجاء مغرى بالولوع بالمتعجرفين ولم يسلم منه أحد لا الخليفة ولا غيره و لهم و له في ذلك نوادر ووقائع وحكايات ظريفة وله ديوان شعر عبث فيه بجماعة من الأعيان وثلبهم وله مع حيص بيص ماجريات وله كتاب عروض أكثره جيد .
ولد سنة 477 ، وتوفي سنة 558 ببغداد ودفن بمقبرة معروف الكرخي يوم العيد .
قال ابن خلكان : ولولا إيثار الاختصار لذكرت من أحواله ومضحكاته شيئا كثيرا فإنه كان آية في هذا الباب . ( 3 / 61 )