صاحب كتاب مغني اللبيب .
قال في الدرر الكامنة : ولد سنة 708 ، ولزم الشهاب عبد اللطيف بن المرحل وسمع على ابن حيان ديوان زهير بن أبي سلمى وحضر دروس التاج التبريزي وقرأ على التاج الفاكهاني شرح الإشارة له إلا الورقة الأخيرة وتفقه ( 3 / 55 ) للشافعي ثم تحنبل وذلك قبل موته بخمس سنين وأتقن العربية ففاق الأقران بل الشيوخ .
وتخرج به جماعة من أهل مصر وغيرهم وتصدر لنفع الطالبين وانفرد بالفوائد الغريبة والمباحث الدقيقة . انتهى ملخصا .
قال ابن خلدون : ما زلنا ونحن بالمغرب نسمع أنه ظهر بمصر عالم بالعربية يقال له : ابن هشام أنحى من سيبويه وكان كثير المخالفة لأبي حيان شديد الانحراف عنه صنف : مغني اللبيب عن كتب الأعاريب واشتهر في حياته وأقبل الناس عليه . انتهى .
قال السيوطي : وقد كتبت عليه حاشية وشرحا لشواهده توفي ليلة الجمعة خامس ذي القعدة سنة إحدى وستين وسبعمائة الهجرية