ويقال له : الفسوي أيضا لأنه ولد بمدينة فسا من أعمال فارس .
أخذ عنه : السيرافي والرماني ثم تتلمذ له : عبد القاهر بن عبد الرحمن الجرجاني وفاق أكثر من تقدمه في التحقيق والتدقيق ولو لم يكن له سوى كتاب أسرار البلاغة ودلائل الإعجاز لكفاه شرفا وفخرا كان أوحد زمانه في علم العربية .
أخذ عن الزجاج وابن السراج وطوف بلاد الشام وأقام بحلب عند سيف الدولة وجرت بينه وبين المتنبي مجالس قال تلامذته : إنه أعلم من المبرد وكان متهما بالاعتزال انتقل إلى بلاد فارس وصحب عضد الدولة وتقدم عنده وله كتاب الإيضاح والتكملة في النحو وقصته فيه مشهورة والكلمة في التصريف توفي ببغداد سنة 377 ، ذكر له ابن خلكان ترجمة حسنة في تاريخه فليرجع إليه