قال المرزباني : كان أحدث أصحاب المبرد مع ذكاء وفطنة قرأ عليه كتاب سيبويه ثم اشتغل عليه بالموسيقى وعول على مسائل الأخفش والكوفيين وخالف أصول البصريين في مسائل كثيرة يقال : ما زال النحو مجنونا حتى عقله ابن السراج بأصوله .
أخذ عنه السيرافي والفارسي والرماني مات شابا في ذي الحجة سنة 316 ، وكان أحد الأئمة المشاهير المجمع على فضله ونبله وجلالة قدره في النحو والأدب .
أخذ عنه جماعة من الأعيان منهم : السيرافي والرماني وغيرهما ونقل عنه الجوهري في كتاب الصحاح في مواضع عديدة .
وله التصانيف المشهورة في النحو .
منها : كتاب الصحاح في مواضع عديدة .
وله التصانيف المشهورة في النحو .
منها : كتاب الأصول وهو من أجود الكتب المصنفة في هذا الشأن وإليه المرجع عند اضطراب النقل واختلافه وشرح كتاب سيبويه وكان يلثغ في الراء فيجعلها غينا والسراج : بفتح السين والراء المشددة وبعد الألف جيم : هذه النسبة إلى عمل السروج . ( 3 / 44 )