إمام العربية ببغداد في زمانه كان إماما في النحو واللغة .
والمبرد : لقب عرف به واختلف العلماء في سبب تلقيبه بذلك ذكر له ابن خلكان ترجمة حافلة في تاريخه .
أخذ عن الكسائي والأزدي وأبي حاتم السجستاني .
وروى عنه : إسماعيل الصفار ونفطويه والصولي .
وكان فصيحا بليغا مفوها ثقة إخباريا علامة صاحب نوادر وظرافة .
وكان جميلا لا سيما في صباه .
وكان الناس بالبصرة يقولون : ما رأى المبرد مثل نفسه .
له تصانيف كثيرة منها : الرد على سيبويه والكامل ومعاني القرآن .
وكان بينه وبين ثعلب من المنافرة ما صار مثلا حتى قال الشاعر : .
وأبداننا في بلدة والتقاؤنا ... عسير كأنا ثعلب ومبرد