أبو بشر وقيل : أبو الحسن مولى بني الحارث بن كعب .
وسيبويه : لقب فارسي ومعناه : رائحة التفاح كانت أمه ترقصه بذلك في صغره .
وقيل : كان تشم منه رائحة الطيب .
وقيل : كان يعتاد شم التفاح .
وقيل : للطافته لأن التفاح من لطاف الفواكه .
وقيل : لأن وجنتيه كأنهما تفاحتان وكان في غاية الجمال ونظائره : نفطويه وعمرويه وخالويه وغير ذلك . ( 3 / 39 ) .
والعجم يقولون : سيبويه بضم الباء وسكون الواو وفتح الياء لأنهم يكرهون أن يقع في آخر الكلمة : ويه فإنها للندبة قاله ابن خلكان .
وكان أصله من بيضاء من أرض فارس نشأ بالبصرة وأخذ عن الخليل ويونس وأبي الخطاب الأخفش وعيسى بن عمر وكان في لسانه حبسة وقلمه أبلغ من لسانه وناظر هو والكسائي في قولهم : ( كنت أظن أن العقرب أشد لسعة من الزنبور فإذا هو هي أو : هو إياها ) .
فاختار سيبويه الرفع .
وقال الكسائي : النصب .
و رجح العرب جانب الكسائي .
ومات بالبيضاء وقيل : بشيراز سنة 180 ، وعمره اثنتان وثلاثون سنة .
وقيل : نيف على أربعين وقيل : مات بالبصرة سنة 161 ، وقيل : سنة 188 .
وقال ابن الجوزي : مات بساوة سنة 179 ، تسع وسبعين ومائة