صاحب الكشاف الذي لم يصنف قبله مثله .
كان إماما في اللغة والنحو وعلم البيان من غير مدافع تشد إليه الرحال في فنونه .
له الفائق في غريب الحديث وأساس البلاغة في اللغة وربيع الأبرار وضالة الناشد والرائض في الفرائض والمفصل في النحو وشقائق النعمان في حقائق النعمان وشافي العي من كلام الشافعي - C - والقسطاس في العروض ومعجم الحدود والمنهاج في الأصول ومقدمة الأدب وغير ذلك .
وكان قد سافر إلى مكة - حرسها الله تعالى - وجاور بها زمانا فصار يقال له : جار الله لذلك وكان هذا الاسم علما عليه .
قال ابن خلكان : وسمعت من بعض المشائخ : أن إحدى رجليه كانت ساقطة وأنه كان يمشي في جارن خشب ثم ذكر لذلك قصة وكان معتزلي الاعتقاد ( 3 / 31 ) متظاهرا به ولد سنة 467 بزمخشر : قرية كبيرة من قرى خوارزم وتوفي سنة 538 بجرجانية : وهي قصبة خوارزم وهي على شاطئ جيحون - C تعالى