صاحب الصحاح .
قال ياقوت : كان من أعاجيب الزمان ذكاء وفطنة وعلما أصله من فاراب الترك وكان إماما في اللغة والأدب وخطه يضرب به المثل وكان يؤثر السفر على الحضر ويطوف الآفاق لأجل العلم صنف كتابا في العروض ومقدمة في النحو قبل تغير عقله في آخر عمره فعمل لنفسه جناحين فصعد مكانا عليا فأراد أن يطير فوقع ميتا وبقي الصحاح في المسودة فبيضه تلميذه إبراهيم بن صلاح الوراق فغلط فيه في مواضع .
قال ياقوت : وقد رأيت كتاب الصحاح بخطه عند الملك الأعظم وقد كتبه في سنة 392 .
قال ابن فضل الله في المسالك : مات سنة 396