وهكذا يستفاد من شرح المواقف في موقف الجواهر في آخر بيان محدد الجهات .
وفي إرشاد القاصد الهيئة : وهو علم تعرف به أحوال الأجرام البسيطة العلوية والسفلية وأشكالها وأوضاعها وأبعاد ما بينها وحركات الأفلاك والكواكب ومقاديرها .
وموضوعه : الأجسام المذكورة من حيث كميتها وأوضاعها وحركاتها اللازمة لها .
وأما العلوم المتفرعة عليه فهي خمسة وذلك لأنه إما أن يبحث عن إيجاد ما تبرهن بالفعل أولا .
الثاني : كيفية الأرصاد .
والأول : إما حساب الأعمال أو التوصل إلى معرفتها بالآلات ( 2 / 582 ) .
فالأول منهما : إن اختص بالكواكب المجردة فهو علم الزيجات والتقاويم وإلا فهو علم المواقيت .
والآلات : إما شعاعية أو ظلية فإن كانت شعاعية فهو علم تسطيح الكرة وإن كانت ظلية فعلم الآلات الظلية وقد ذكرنا هذه العلوم في هذا الكتاب على نهج الترتيب المختار فيه