قال في ( ( كشف الظنون ) ) : هو من فروع القراءة .
وقال في ( ( مدينة العلوم ) ) : الوقف عبارة عن قطع الصوت عن الكلمة زمانا يتنفس فيه عادة بنية الاستئناف لأبنية الأعراض ويكون في رؤوس الآي وأوساطها ولا يتأتى في وسط الكلمة ولا فيما اتصل رسما ( 2 / 571 ) .
قيل : معرفة وقوف القرآن واجب حيث قال الله تعالى : ( ( ورتل القرآن ترتيلا ) ) قال علي كرم الله وجهه : الترتيل تجويد الحروف ومعرفة الوقوف .
قال ابن الأنباري : من تمام معرفة القرآن معرفة الوقف والابتداء فيه . قال النكزاوي : لا يتأتى لأحد معرفة معنى القرآن ولا استنباط الأدلة الشرعية منه إلا بمعرفة الفواصل وللوقف أقسام مذكورة في كتب الوقوف وما تعرضت لذكر تلك الكتب ههنا لشهرتها عند أهلها ( 2 / 572 )