أي الطريق إلى الوقوف على الحق أي اليقين إن كان المطلوب نظريا وإلى الوقوف عليه والعمل به إن كان عمليا كأن يقال : إذا أردت الوصول إلى اليقين فلا بد أن تستعمل في الدليل بعد محافظة شرائط صحة الصورة . أما الضروريات الست أو ما يحصل منها بصورة صحيحة وهيئة منتجة وتبالغ في التفحص عن ذلك حتى لا يشتبه بالمشهورات والمسلمات والمشبهات وغيرها بعضها ببعض وعد الأنحاء التعليمية بالمقاصد أشبه فينبغي أن تذكر في المقاصد . ولذ ترى المتأخرين كصاحب ( المطالع ) يعدون ما سوى التحديد من مباحث الحجة ولو أحق القياس . وأما التحديد فشأنه أن يذكر في مباحث المعرف . كذا في ( شرح التهذيب ) .
واعلم أنهم إنما اقتصروا على هذه الثمانية لعدم وجدانهم شيئا آخر يعين في تحصيل الفن ومن وجد لك فليضمه إليها . وهذا أمر استحساني لا يلزم من تركه فساد على مالا يخفى هكذا في ( تكملة الحاشية الجلالية ) ( 1 / 90 )