أي فعل الحد أي إيراد حد الشيء وهو ( 1 / 89 ) ما يدل على الشيء دلالة مفصلة بما به قوامه بخلاف الرسم فإنه يدل عليه دلالة مجملة .
كذا في ( شرح إشراق الحكمة ) وفي ( شرح التهذيب ) كان المراد بالحد المعرف مطلقا وذلك بأن يقال : إذا أردت تعريف شيء فلا بد أن تضع ذلك الشيء وتطلب جميع ما هو أعم منه وتحمل عليه بواسطة أو بغيرها وتميز الذاتيات عن العرضيات بأن تعد ما هو بين الثبوت أو ما يلزم من مجرد ارتفاعه ارتفاع نفس الماهية ذاتيا وما ليس كذلك عرضيا . وتطلب جميع ما هو مساو له فيتميز عندك الجنس من العرض العام والفصل من الخاصة . ثم تركب أي قسم شئت من أقسام المعرف بعد اعتبار الشرائط المذكورة في باب المعرف