وهو : عكسه أي التكثير من أسفل إلى فوق أي من أخص إلى ما هو أعم كتحليل زيد إلى الإنسان والحيوان وتحليل الإنسان إلى الحيوان والجسم . هكذا في ( تكملة الحاشية الجلالية ) و ( شرح إشراق الحكمة ) وفي ( شرح التهذيب ) كان المراد من التقسيم ما يسمى بتركيب القياس وذلك بأن يقال : إذا أردت تحصيل مطلب من المطالب التصديقية فضع طرفي المطلوب واطلب جميع موضوعات كل واحد منهما وجميع محمولات كل واحد منهما سواء كان حمل الطرفين عليها أو حملها على الطرفين بواسطة أو بغير واسطة . وكذلك اطلب جميع ما سلب عنه الطرفان أو سلب هو عن الطرفين .
ثم انظر إلى نسبة الطرفين إلى الموضوعات والمحمولات فإن وجدت من محمولات موضوع المطلوب ما هو موضوع المحمول فقد حصل المطلوب من الشكل الأول أو ما هو محمول على محموله فمن الشكل الثاني أو من موضوعات موضوعه ما هو موضوع لمحموله فمن الشكل الثالث ( 1 / 88 ) أو محمول لمحموله فمن الرابع . كل ذلك بحسب تعدد اعتبار الشرائط بحسب الكيفية والكمية والجهة . كذا في ( شرح المطالع )