أفرده بالتصنيف السيوطي وسماه ( ( المهذب فيما وقع في القرآن من المعرب ) ) وأنكر بعض العلماء منهم الشافعي وقوع المعرب في القرآن مستدلين بقوله تعالى : ( قرآنا عربيا ) .
وذهب آخرون إلى وقوعه فيه وقالوا : الكلمات اليسيرة بغير العربية لا تنافي واستدل بمنع صرف إبراهيم للعجمة والعلمية ورد بأن الكلام في غير الأعلام والحكمة في وقوعه أن القرآن حوى علوم الأولين والآخرين ونبأ كل شيء فلا بد أن ( 2 / 509 ) تقع فيه الإشارة إلى أنواع اللغات والألسن إلا أنه اختير من كل لغة أعذبها أخفها وأكثرها استعمالا للعرب والتفصيل في كتاب ( ( الإتقان ) ) للسيوطي C