وهذا العلم من أعظم مهمات الدين قال الله تعالى : ( هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ) .
وساق الآية في قصة آدم وحواء وختمها بقوله : ( جعلا له شركاء فيما أتاهما فتعالى الله عما يشركون ) وآخر الآية مشكل حيث نسب الإشراك إليهما مع أن الإجماع منعقد على أن الأنبياء معصومون من الشرك قبل النبوة وبعدها فظهر أن آخر الآية مفصول عن قصة آدم وحواء نزل آخرها في آلهة العرب كذا قال السدي ولهذا غير نظير في القرآن فلا تغفل