المراد منه مناسبة الأرواح البشرية مع الأرواح المجردة من الجن والشياطين والاستعلام بهم عن الأحوال الجزئية الحادثة في عالم الكون والفساد المخصوصة بالمستقبل وأكثر ما يكون في العرب .
وقد اشتهر فيهم كاهنان أحدهما : شق والآخر سطيح وقصتهما مشهورة في السير .
وقيل كان وجود ذلك في العرب أحد أسباب معجزات النبي A لما كان يخبر به ويحث على اتباعه كما يحكى منهم أخبار مجيء رسول الله A قبل ولادته المباركة وكونه نبي آخر الزمان وخاتم الأنبياء .
وفي هذا الباب حكايات غريبة لا يليق إيرادها بهذا المختصر فمن أراد الإطلاع عليها فعليه بكتب السير والتواريخ ولا سيما كتاب أعلام النبوة للماوردي لكنهم كانوا محرومين بعد بعثة نبينا E من الإطلاع على المغيبات ومحجوبين عنها بغلبة نور النبي A حتى ورد في بعض الروايات أنه لا كهانة بعد النبوة