قال أبو الخير في الموضوعات : هو علم يقتدر به على إثبات العقائد الدينية بإيراد الحجج عليها ودفع الشبه عنها وموضوعه ذات الله سبحانه وتعالى وصفاته عند المتقدمين . ( 2 / 441 ) وقيل : موضوعه الموجود من حيث هو موجود .
وعند المتأخرين موضوعه المعلوم من حيث ما يتعلق به من إثبات العقائد الدينية متعلقا قريبا أو بعيدا أو أرادوا بالدينية المنسوبة إلى دين نبينا محمد A انتهى ملخصا .
والكتب المؤلفة فيه كثيرة ذكرها صاحب كشف الظنون .
وللسيد الإمام العلامة محمد بن الوزير كتاب ( ترجيح أساليب القرآن لأهل الإيمان على أساليب اليونان ) وبيان ذلك بإجماع الأعيان بأوضح التبيان وكتاب البرهان القاطع في إثبات الصانع وجميع ما جاءت به الشرائع رد في هذين الكتابين على المتكلمين والكلام وأثبت أن جميع مسائل هذا العلم تثبت بالسنة والقرآن ولا يحتاج معهما إلى قوانين المتكلمين وقواعد الكلام وهما نفيسان جدا وما أحسن ما قال الغزالي في ( ( الإحياء ) )