قال صاحب ( ( مفتاح السعادة ) ) : اعلم أن القرآن هو اجتماع كوكبين أو أكثر الكواكب السبعة السيارة في درجة واحدة من برج واحد ( 2 / 432 ) .
ويبحث في هذا العلم عن الأحكام الجارية في هذا العالم بسبب قران السبعة كلها أو بعضها في درجة واحدة من برج معين انتهى .
قال في ( ( مدينة العلوم ) ) : وزعموا أن لقرانات الكواكب كلها أو بعضها آثارا في عالم الكون والفساد كحدوث طوفان عظيم مثل : طوفان نوح عليه السلام أو تبدل ملة : كبعثة الأنبياء أو تبدل دولة : كغلبة الاسكندر وجنكيز خان وتيمور وأمثال ذلك .
وزعموا أن منها ما يكون في كل عشرين سنة ومنها ما يكون في كل مائتين وأربعين سنة ومنها ما يكون في كل سبعمائة وستين سنة ومنها ما يكون في ثلاثة آلاف سنة وثمانية وأربعين سنة مرة .
ومنها ما يكون في كل سبعة آلاف سنة مرة والله أعلم بحقيقة الحال فيبحث في هذا العلم عن الأحكام الجارية في هذا العالم بسبب القرانات المذكورة .
ولنصير الدين الطوسي تأليف في هذا الباب وكذا الجاماسب الحكيم انتهى .
أقول : وفي كتاب حجج الكرامة في آثار القيامة جملة كافية في ضبط حوادث القرانات الخالية فانظر إليه يتسل قلبك