ثم ذكر دواوين كثيرة وقال منها : .
( نهاية الأرب في أشعار العرب ) يشتمل على ألف قصيدة مختارة ( 2 / 289 ) ومنها ( الحماسة ) اختيار أبي تمام الطائي وله مجموع آخر سماه : ( فحول الشعراء ) جمع فيه بين طائفة كثيرة من شعراء الجاهلية والمخضرمين والإسلاميين .
وكتاب ( الاختيارات من شعر الشعراء ) .
ومنها : ( الذخيرة ) لابن بسام .
وديوان أبي العلاء المعري وكان مهتما في دينه يرى رأي البراهمة لا يرى أكل اللحم ولا يؤمن بالبعث والنشر وبعث الرسل وشعره المتضمن للإلحاد كثير .
قال ابن العميد في كتابه ( وقع التحري على أبي العلاء المعري ) : كان يرميه أهل الحسد بالتعطيل ويعملون على لسانه أشعار أو يضمنونها أقوال الملاحدة قصدا لهلاكه وقد نقل عنه أشعار تتضمن صحة عقيدته وكذب ما ينسب إليه من إسناد الإلحاد إليه .
وقال الذهبي : أنه ملحد وحكم بزندقته . ( 2 / 290 ) .
وقال السلفي أظنه تاب أناب .
وديوان أبي الطيب المتنبي وكان شعره بلغ الغاية من الفصاحة والبلاغة والحكمة وسائر المحاسن بحيث لا حاجة إلى مدحه والناس في شعره على اختلاف .
منهم من يرجحه على شعر أبي تمام ومن بعده .
ومنهم من يرجح شعر أبي تمام عليه .
واعتنى العلماء بشرح ديوانه حتى قال بعضهم : وقفت له على أكثر من أربعين شرحا ما بين مطول ومختصر .
وكان رجلا مسعودا ورزق السعادة في شعره وإنما يقال له المتنبي لأنه ادعى النبوة حتى حبس ثم تاب وأطلق .
وديوان البحتري سئل المعري أي الثلاثة أشعر : أبو تمام أم البحتري أم المتنبي فقال : هما حكيمان والشاعر البحتري وشعره سائر وديوانه موجود .
وديوان جرير بن عطية الخطفي التميمي كان من فحول شعراء الإسلام وكانت بينه وبين الفرزدق مهاجاة وهو أشعر من الفرزدق عند أكثر أهل العلم وأجمعت العلماء على أنه ليس في شعراء الإسلام مثل ثلاثة جرير وفرزدق وأخطل