ويقال له : علم الديماس والحمام : وضع صناعي مركب الكيفية للتدبير والاستفراغ في الداخل والخارج معا .
وغايته : جلب المنافع للبدن ودفع المضار عنه باعتبار حالة عناصر ذلك البدن فيتبعها صحة أو فساد والحاجة باعثة إلى اتخذاه .
وهذا العلم من فروع علم الطب وفيه رسالة للسيوطي ورسالة للحكيم محمد أحسن الحاجي فوري نزيل بهوبال لطف الله به في الحال والمال .
قال الإمام العلامة محمد بن علي الشوكاني في كتابه ( ( وبل الغمام ) ) : .
إنها قد وردت في الحمامات روايات غالبها الضعاف فيها ما هو في رتبة الحسن وحاصل ( 2 / 258 ) ما دلت عليه تحريم دخوله على النساء مطلقا وعلى الرجال إلا في المآزر وقد استوفيت ذلك في الرسالة المسماة ( ( تفويق النبال إلى إرسال المقال ) ) جعلتها جوابا لرسالة سماها مؤلفها إرسال المقال إلى حل الإشكال ) ) انتهى كلامه - C - تعالى