هو علم يبحث فيه عن حقائق الأشياء على ما هي عليه في نفس الأمر بقدر الطاقة البشرية وموضوعه الأشياء الموجودة في الأعيان والأذهان .
وعرفه بعض المحققين بأحوال أعيان الموجودات على ما هي عليه في نفس الأمر بقدر الطاقة البشرية .
عني بذل جهده الإنساني بتمامه في أن يكون بحثه مطابقا لنفس الأمر فدخلت في التعريف المسائل المخالفة لنفس الأمر المبذولة الجهد بتمامه في تطبيقها على نفس الأمر .
فيكون موضوعه الأعيان الموجودة وفوائد قيود هذه الحدود مذكورة في ( ( كشاف اصطلاحات الفنون ) ) بما لها وعليها .
وغايته هي التشريف بالكمالات في العاجل والفوز بالسعادة الأخروية في الآجل .
وتلك الأعيان إما الأفعال والأعمال التي وجودها بقدرتنا اختيارنا أولا .
فالعلم بأحوال الأول من حيث يؤدي إلى إصلاح المعاش والمعاد يسمى حكمة عملية لأن غايتها ابتداء الأعمال التي لقدرتنا مدخل فيها فنسبت إلى الغاية الابتدائية