ويسمى ب : علم الرواية والأخبار أيضا على ما في : ( ( مجمع السلوك ) ) ويسمى جملة : علم الرواية والأخبار : علم الأحاديث . انتهى .
فعلى هذا علم الحديث يشتمل على علم الآثار أيضا بخلاف ما قيل فإنه لا يشمله والظاهر أن هذا مبني على عدم إطلاق الحديث على أقوال الصحابة وأفعالهم على ما عرف وهو الحق ولا حجة في قول أحد إلا رسول الله - A - وعلم الحديث هو : علم يعرف به أقوال النبي - A - وأفعاله وأحواله فاندرج فيه معرفة موضوعه .
وأما غايته : فهي الفوز بسعادة الدارين كذا في : ( ( الفوائد الخاقانية ) ) .
وهو ينقسم إلى : العلم برواية الحديث وهو : علم يبحث فيه عن كيفية اتصال الأحاديث بالرسول - E - من حيث أحوال رواتها ضبطا وعدالة ( 2 / 220 ) ومن حيث كيفية السند اتصالا وانقطاعا وغير ذلك وقد اشتهر بأصول الحديث - كما سبق - .
وإلى : العلم بدراية الحديث وهو : علم باحث عن المعنى المفهوم من ألفاظ الحديث وعن المراد منها مبنيا على قواعد العربية وضوابط الشريعة ومطابقا لأحوال النبي - A