وسمي العلم بهذين العملين : علم الجبر والمقابلة لكثرة وقعهما فيه .
قال ابن خلدون : فإن كانت المعادلة بين واحد وواحد تعين فالمال والجذر يزول إبهامه بمعادلة العدد ويتعين .
والمال وإن عادل الجذور يتعين بعدتها وإن كانت المعادلة بين واحد واثنين أخرجه العمل الهندسي من طريق تفضيل الصرف في الاثنين .
وأكثر ما انتهت المعادلة عندهم إلى ست مسائل لأن المعادلة بين عدد وجزر أي شيء ومال مفردة أو مركبة تجيء ستة .
ومنفعته : استعلام المجهولات العددية إذا كانت معلومة العوارض ورياضة الذهن . ( 2 / 207 )